الفكر المستنير.. في مواجهة التشهير

ليس كل ما يسمع وما يقال يجافي الحقيقة، فقد كثر المغرضون والمنافقون الذين يبحثون عن الشهرة والمال، اتخذوا من منصات التواصل قاعدة للتشهير والشيطنة والتحريض بالآخر وتأجيج الفتن، لخدمة مصلحة ما أو نظام ما أو مذهب أو عقيدة، مقابل مبالغ مالية باهظة، يشهرون سلاحهم زورًا وبهتانًا بجهالة وعدم ادراك، للنيل بالآراء الباحثة عن الحقيقة وقول الحق، خاصة اذا اتسعت القاعدة الجماهيرية لأصحاب الرأي الصادق من المتابعين، وحول من يتسم بالمنطق العقلي والمواقف الثابتة في آرائه المدعمة بالمنهج الديني، الذي جاء وصفهم في القرآن الكريم {وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ } اليوم الدكتور « نايف بن نهار « نموذج بمنطقه الفكري العقلاني يواجه هجومًا عنيفًا، والتحذير من أفكاره من مجموعة من الحسابات على المنصات خاصة منصة « اكس» وهذا طبيعة البشر حين يسطع بريق نجم ما، ويكثر حوله من يؤيد مواقفه ويستمع لآرائه، وتعلو شهرته، وتتوسع منصة المتابعين والمتأثرين به وحين يتحدث بلغة الدين ومقاصده، ويدعم آراءه بالحجة والمنطق، يسلط عليه سهام النقد والتحريض والتشويش،، لماذا تعرض الاكاديمي نايف بن نهار للهجوم اللاذع، وهو يحمل راية البحث عن الحقيقة، بمنطق شرعي مدعمًا بالأدلة القرآنية، لماذا يستاء ويغضب البعض أفرادًا ودولاً من الآراء التي تفند وتنتقد الواقع،، لماذا يجيش الذباب الالكتروني للنيل منه ودحض أفكاره، ونحن اليوم نعيش زمن الحرية الفكرية والثقافية، والقرآن يأمرنا بالمجادلة بالتي هي أحسن، مهما قيل عنه من تشويه فكره وأقواله، هو عربي حُر، كسر حاجز الخنوع والذل والانبطاح والتطبيع الذي يُلمس اليوم من الكثير على مستوى بعض الأنظمة العربية،، يتكلم بمنهج علمي وثقافي وديني، وبخطاب سياسي يستند بالوحي الديني، ومرجعية دينية بالعقل والمنطق،.،، انتهج نهجًا فكريا جمع بين التراث الاسلامي والنقد السياسي الحديث، بأسلوب السهل الممتنع. لذلك اتسعت قاعدة المتابعين له، هل أخطأ في دعمه للمقاومة التي تقف في وجه الصهاينة وتدافع عن أرضها، وهل أجرم حين قال إن القدس محتلة،، وأن الكرامة لا تباع في سوق الخنوع مهما زخرفت بخطاب اعلامي مشوه،. ان الوقوف مع الظلم والظالم ليس من المنهج الاسلامي، ألم نسمع حديث من مشى مع ظالم ليعينه، وهو يعلم أنه ظالم فقد خرج من الاسلام،، من حق المقاومة أن تدافع وتواجه الصهاينة على أرضها، ومن حقنا مساندتهم وتأييدهم فالقضية الفلسطينية هي قضية العرب والمسلمين

والدفاع عنها هو الدفاع عن بيت المقدس وهذا واجبنا.

عن Aisha Alobaidan

شاهد أيضاً

الدورات وانتشارها مسؤولية من!

لم يختلف اثنان على أن الدورات والورش التدريبية التأهيلية في أي مجال وظيفي ضرورة حتمية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *